(( مفاهيم خاطئة : زيادة القدرة الجنسية ))

بدأ هذا الشاب حياته عاملا حيث اكتشفت الأسرة انه ليس لديه النية لتكملة المرحلة الإعدادية حيث انه لم يكن ميالاً للدراسة فالتحق عاملا بمحل لحام كاوتشوك وكانت هذه الفترة هي الحرجة فى حياته فقد تعرف فيها على أصدقاء كثيرين ولكن اغلبهم للأسف كانوا أصدقاء سؤ فبدأ يجاريهم فى تدخين السجائر وحين كانوا يعرضون عليه السجائر ( المحشوة ) لم يكن يتردد كثيرا فى تدخينها ولكن ذلك كان على فترات متباعدة ولما أحست الأسرة بذلك قررت تزويجه لكي يستقر ويشعره بالحياة والمسئولية ولم يرفض هو هذه الفكرة.

وقبل الفرح بوقت قليل كان التوتر باديا عليه فنصحه أصدقاؤه بتدخين سجائر الحشيش يوم الفرح ليثبت رجولته ويزيل توتره وكما هي عادته اقتنع بالفكرة وبدأ يزيد فى الكميات التي يدخنها رغبة منه فى سرعة الإنجاب وطبعا زادت مصروفاته الشخصية نتيجة لذلك فاضطرت زوجته للخروج للعمل للمساعدة فى تحسين حال الأسرة.

اما والدته وافراد أسرته فاخذوا يتساءلون عن تأخر الإنجاب وكان ذلك يدفعه لزيادة التعاطي لاعتقاده ان ذلك يحسن حالته الجنسية ويحل مشكلته مع زوجته وأسرته أيضا وباستمرار التساؤلات زاد الضغط عليه وبالذات من والدته وخاصة بعد أن أنجب أخوه الأصغر أول أطفاله.

تحت كل هذه الضغوط وافق على الذهاب إلى الطبيب لعمل التحاليل اللازمة حيث كشفت التحاليل تناقص قدرته على الإعجاب وافهمه الطبيب ان ذلك نتيجة تعاطيه للحشيش لفترة طويلة

وعرضت عليه الأسرة الذهاب للعلاج الذهاب للعلاج من الإدمان أولا وقبل ذلك على مضض وحضر للمركز ولكن كان دافعه الاساسى للعلاج هو حل مشكلة الإنجاب

ورفض دخول بيت التأهيل خوفا من ضغط ام الزوجة على ابنتها لطلب الانفصال ثم توالى الرفض فلم يستكمل العلاج وابتعد حتى عن المتابعة وطبعا عاد للمخدرات مرة أخرى ولكن بكميات اكبر وعادت المشاكل مع زوجته وأهلها من جديد ولكن بحدة أكثر وبدأ أهل زوجته فى التهديد بطلب الانفصال فوافق باستحياء على المتابعة مرة أخرى.

ولما طلب المعالجون بالمركز  حضور الزوجة لتحفيز المريض كخطوة من خطوات العلاج وافقت على الفور واثنا حديثها أوضحت امامه أن سبب طلبها للانفصال هو مشاكل التعاطي وليس تأخر الإنجاب لان هذا أمر فى يد الله وهنا فقط بدا الزوج فى الهدوء الداخلي والراحة وقبل مبدأ العلاج المتخصص

عودة