المخدرات بدايتها ونهايتها

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان ؟
كثيرًا ما يتساءل الناس: لماذا وقع هذا الشاب فريسة الإدمان رغم أنه يبدو عليه الهدوء والاتزان؟ أو لماذا انغمست هذه الفتاة في دائرة المخدرات رغم مظهرها الذي يوحي بالبراءة ؟
ولنفهم إجابة هذا التساؤل، علينا أن نتعرف علي الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان.
الأسباب المؤدية إلي الإدمان متشعبة ومتشابكة أيضًا ومن الصعوبة بمكان أن نفصل بين سبب وآخر منها ولكننا نحاول أن ندرس هذه الأسباب بتفصيلها بعض الشئ.

أولاً: الأسباب الخاصة بالفرد
1. الابتعاد عن الله :
فالبعد عنه يحرمنا من معيته ومحبته ومعونته ونصبح فريسة سهلة لكل الشهوات وعرضة لكل الزلات، وليس الابتعاد عن الله هو ترك الممارسات الروحية فقط ولكن وهذا هو الأهم بُعد القلب عن الله.
2
. بعض الأفكار والمعتقدات والسلوكيات الخاطئة لدى الشباب مثل:
أ- إثبات الرجولة :
كثير من المراهقين وأحيانًا الصبية يلجأون إلى المخدرات، ليثبتوا لمن حولهم أنهم قد بلغوا أو أنهم أصبحوا أصحاب القرار أو قد يقلدون الكبار في هذا ليصبحوا مثلهم.

ب- تساعد على الإبداع :
ساعد علي نشر هذا المفهوم الخاطئ اتجاه بعض المشاهير إلى تعاطيهم الحشيش أو الخمور أو ما إلي ذلك مما يجعل هذا النمط السلوكي مثلاً يحتذي به.


ج- تساعد على الاسترخاء :
وهذا المفهوم الخاطئ أيضًا يحاول البعض استغلاله لترويج أن ذلك مطلوب للتغلب علي ضغوط الحياة المستمرة.
ء-بعض المخدرات نبات أخضر طبيعي :
وحيث إنه نبات طبيعي فإن أضراره قليلة جدًا وأنه ليس به إضافات خارجية أو تفاعلات كيميائية تؤثر علي الجسم .


هـ- تعطي نشاطًا جنسيًا :
يغري هذا المفهوم كثيرًا من الشباب وبخاصة المقبلين علي الزواج أو المتزوجين حديثًا لاستعمال المخدرات بحثًا عن خيال يتوهمونه أو أقاويل تفتقر إلى إثبات علمي .

و- تساعد على التركيز في المذاكرة :
هذا المفهوم الخاطئ يخدع عددًا ليس بقليل من الطلبة والتلاميذ ومنهم من يدعي أنه شخصيًا اختبر هذه المادة أو غيرها، والبعض يتشدق بأقوال مغرضة عن فوائدها والمشكلة الحقيقية هي أن حجم الأضرار التي تنتح عن استخدام هذه المواد يفوق بمراحل ما يمكن أن يسمي فائدة مؤقتة .

3-المتعاطون ذوو الشخصيات المضطربة قبل الإدمان ( القابلة للإدمان ) مثل:

أ- الشخصية السيكوباتية :
شخصية إنسان يحب نفسـه ويكره المجتمع وله سلوك انحرافي وإجرامي يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأي ذنب في إساءاتـه للمجتمع ولا يخجل وقد يكون عدوانيًا أو مرتشيًا أو تاجر مخدرات ... إلخ.


ب- الشخصيـة الانطوائيـة :

شخصية إنسان حساس خجول يعزل نفسه عن الآخرين ولا يقوى على مواجهتهم ولا عن التعبير عن نفسه أو عن آرائه ويضطرب إذا اضطر للتعامل مع الناس، يلجأ للمواد التي تهدئ من توتره وتزيل خجله كلما اضطرته الظروف لمواجهة الآخرين ثم بتكرار الاستعمال تقوده للإدمان.


ج- الشخصية المتوترة القلقة :
شخصية إنسان مندفع قلق خائف لا يستريح، يرهق نفسه ومن حوله بلا سبب، غير قادر على التكيف مع المجتمع ويلجأ للمواد التي تزيل توتره وتمنحه الهدوء والاسترخاء.


د- الشخصية الاكتئابية :
شخصية إنسان يميل للحزن والانفرادية ولا يوجد عنده رغبة في الاستمتاع بالحياة ولا يثق في نفسه، لا يوجد عنده أمل في الحاضر أو المستقبل ويغلب عليه الإحباط والاكتئاب لأيام، ويلجأ للمواد التي تسبب له الانتعاش والفرح والسرور المؤقت... وتكرار استعمالها يقوده للإدمان.


هـ - الشخصية غير الناضجة :
شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب ، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه، ثم يهدأ ويعتذر وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب ويكون هذا السلوك مميزًا له ... يلجأ للمواد المخدرة ليتحكم في انفعالاته.

4-الشخصية السوية التي تميل إلى حب الاستطلاع والتجربة:
وهي شخصية تميل بطبعها إلى تجربة كل شيء ولا تقتنع بتجارب الآخرين، وغالبًا ما يكون هذا الإنسان مغرورًا بقدراته وواثقًا بخبراته السابقة فيقع فريسة سهلة للإدمان نتيجة اتساع مجال التجربة وكثرة اغراءات حب الاستطلاع في مجال المخدرات فكل يوم هناك جديد في هذا المجال.


5- متعاطون دخلوا دائرة الإدمان بغير رغبتهم وليس لهم إرادة في ذلك :

كالأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تستدعي استعمال المواد المخدرة وبخاصة المورفين المستخدم كمخدر للآلام الشديدة مثل حالات : السرطان– عمليات الكسور– الحروق...إلخ، ويحدث بعدها مشكلة تعلق المريض بالمادة ( الاعتمادية ) كنتيجة متوقعة لكثرة استعمالها عن غير الطريق الطبي وبغير الالتزام بالجرعات الموصوفة.

6- عوامل بيولوجية :
تشمل هذه الفئة العريضة كل من العوامل الوراثية وما يعرف بالعلاقات أو المؤثرات البيولوجية، والجدير بالذكر أن بحوث العوامل الوراثية في هذا الموضوع تركزت في إدمان الكحوليات، أما البحوث التي تناولت إدمان سائر المواد النفسية فلا تزال قليلة نسبيًا وأفقر من أن تجيب عن كثير من الأسئلة المثارة.
ولذا فنحن عندما نتحدث عن العوامل الوراثية في التعاطي والإدمان إنما نتكلم غالبًا من واقع دراسات أجريت بالفعل على إدمان الكحوليات والدراسات التي أجريت في مجال العائلات أثبتت بالمقارنة أن معدل انتشار الإدمان (الكحوليات) في أفراد عائلات الأشخاص المدمنين أكثر من عائلات الأشخاص غير المدمنين.
غير أن هذه النتائج لا يجوز أن تؤخذ على أنها حاسمة في الكشف عن دور الوراثة في هذا الإدمان، إذ ربما تكون مترتبة على التفاعلات السلوكية بين الأشخاص داخل محيط الأسرة.
في النهاية نستطيع أن نقول : إن هناك عاملاً وراثيًا في إدمان الكحوليات بالتحديد دون باقي المواد المخدرة ولكن مع عوامل خارجية أخرى.


7-الوظيفة ( المهنة ) :
مثل العاملون فى مجال الفنادق والبارات وأيضًا في المجال الطبي حيث إن التعود على التعامل مع المواد الإدمانية وكسر حاجز الرهبة تجاهها وسهولة الحصول عليها قد تشكل عاملاًَ قويًا في تجربتها أو الاستمرار في استعمالها أو إساءة استخدامها من البداية.
ثانيًا: الأسباب الخاصة بالمادة المتعاطاة
الأسباب الخاصة بالمادة المتعاطاة تؤثر سلبيًا أو إيجابيًا في تشكيل ظاهرة التعاطي وأهم هذه الأسباب :
1. سهولة الحصول عليها ( عامل الوفرة ) :
تشير كثير من القرائن إلى أن الدرجة التي تتوافر بها مادة نفسية غير مشروعة أو أي مخدر في المجتمع تعتبر عاملاً مهمًا في شيوع الإقبال عليها ولو على سبيل التجربة.
ويمكن القول بناءً على ذلك أن درجة توافر المادة في المجتمع تعتبر مؤشرًا علي مدي انتشار هذه المادة فيه، ومثال على ذلك في المجتمع المصري انتشار مخدر البانجو.
2.عامل الثمن :

يتدخل في تشكيل ظاهرة التعاطي بأشكال مختلفة منها :

ا- معدلات الانتشار بالعمل على زيادتها أو تقليصها :

مثال لذلك الحشيش؛ ففي بداية انتشاره في مصر بسبب كثرة تهريبه وانخفاض ثمنه انتشر تعاطيه في المجتمع ولكن بعد المحاولات الجادة من الحكومة ومحاولة سد منافذ التهريب ارتفع سعره لقلته، فانصرف كثيرون عن تعاطيه والآن رجع الى الانتشار النسبي نظرًا لتطور طرق تصنيعه وتهريبه.


ب- يؤثر في أسلوب التعاطي :
وهذا ما حدث في مصر خلال العشرينيات ففي1920 عَرف الهيروين طريقه إلى الأسواق المصرية بين الشباب الميسور ماديًا، وكان الأسلوب السائد لتعاطيه هو الاستنشاق أو الشم، وفي سنة 1925 ارتفع ثمن الهيروين نتيجة للقوانين الصارمة لتداوله فظهر أسلوب جديد لتعاطيه وهو أسلوب الحقن في الوريد وبهذه الطريقة يستطيع المدمن أن يصل إلى نفس التأثير ولكن باستعمال كمية أقل وهذا أيضًا أدى إلى انتشاره بدرجة أكبر.
3. عامل قوانين المجتمع :
تلجأ الحكومة إلى استخدام آلية القانون للتأثير في معدلات انتشار التعاطي لكثير من المواد المُحِدثة للاعتماد ولا يزال الجدل محتدمًا داخل الدائرة القانونية حول المدى الذي يمكن الوصول إليه في الاستعمال المُجدي للقانون للحد من معدلات انتشار المواد الإدمانية.
4. درجة القبول الاجتماعي للمادة :
فكل مجتمع له خصائصه التي تميزه عن غيره، وأحد هذه الخصائص هي مدي قبوله لمادة إدمانية ( رغم أنف القانون )، فالمجتمع المصري مازال حتى الآن يتقبل تعاطي
الخمور والبيرة وتدخين الحشيش غير المفرط وكذلك تدخين البانجو بين أفراد الطبقة الاجتماعية دون المتوسطة وهذا، أيضًا يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى انتشار هذه المواد.
5. درجة نقاء المادة المخدرة :
كثر في الآونة الأخيرة خلط كثير من المواد الإدمانية بإضافات مختلفة يعمل بعضها علي خفض السعر والآخر علي زيادة الأثر ونظرًا للظروف المادية المتدنية لكثير من المستهلكين ( المتعاطين ) لا يجد هذا الغش رفضًا أو مقاومة كبيرة منهم وبطبيعة الحال لا يوجد حماية قانونية ضد هذا الغش التجاري مما يؤدي في النهاية إلى انتشار معدلات استهلاك هذه المواد .

ثالثاً : أسباب خاصة بالبيئة المحيطة بالفرد
المقصود بها العوامل البيئية المحيطة بالإنسان من الأسرة والأقران وآليات المجتمع ومشاكل التنشئة والمشاكل المجتمعية كالبطالة والفراغ.

1. عوامل أسرية :
كأن يكون الوالدان أو أحدهما يتعاطى أي نوع من المخدرات، أو التفكك الأسري والخلافات المستمرة بين الزوجين أو الانفصال بينهما، أو انشغال الأب بالحصول على المال وترك أو إهمال الأبناء ، أو التدليل الزائد للأطفال أو العكس، أى القسوة والعنف في التربية. كل هذه الأسباب وغيرها تؤدي إلى الإدمان لأحد أفراد الأسرة .
2- الأقران أو الأصدقاء (ضغط الرفاق):
في سن الطفولة المتأخرة والمراهقة تلعب جماعة الرفاق أو الأصدقاء دورًا أساسيًا في حياة أبنائنا ويزيد تأثير هؤلاء الرفاق في غياب دور الأم والأب الفعال
وفشلهما في تكوين صداقة قوية مع طفلهما، ويكون التأثير أقوى من الصديق الأقرب الذي يحبه الطفل فيقلده في أي شيء والكارثة أن هؤلاء الأصدقاء منهم من يتعاطى المخدر ويشجعهم على التعاطي.
3- آليات المجتمع :
من أهم الآليات الاجتماعية التي حظيت باهتمام الدارسين في هذا الصدد وسائل الإعلام وفي سلسلة من البحوث الميدانية التي أجريت على عينات كبيرة من تلاميذ المدارس الثانوية والمدارس الفنية المتوسطة وطلاب الجامعات في مصر تبين أن وسائل الإعلام ( الراديو – التليفزيون - الصحف ) تأتي في مرتبة بعد مرتبة الأصدقاء مباشرة كمصدر يستمد منه الشباب معلوماتهم عن المخدرات بجميع أنواعها، وفي نفس الوقت تبين وجود ارتباط إيجابي قوي بين درجة تعرض الشباب لهذه المعلومات واحتمالات تعاطيهم لهذه المخدرات.

4- المشكلات المجتمعية ( البطالة والفراغ ) :
كثير من الشباب يعاني من مشكلة المجتمع وهي البطالة وبالتالي هناك وقت فراغ كبير لدى الشباب مع وجود نوع من الإحباط واليأس، ومع عدم القدرة على الاستفادة البناءة الممتعة منه مما يؤدي إلى بحث الشاب عما يسليه ويكثف وجوده في جماعات الأصدقاء المختلفة لمجرد قتل الوقت... والغياب عن الوعي في اعتقاد بعض الشباب يقضي على الفراغ ومن هنا يأتي الخطر.
5. مشاكل التنشئة لدى الأطفال التي تجعلهم أكثر عرضة للتعاطي عند الكبر :
 

>مشكلة صحية مبكرة :
كأن يتعرض الطفل إلى بعض الأمراض التي تستلزم استعمال العقاقير الطبية لفترة طويلة لأنها تكسر الحاجز النفسي بين الطفل والعقاقير أو سهولة وسرعة استخدام العقاقير الطبية عند التعرض لأي مشاكل صحية بسيطة لأنها تخلق نوعًا من التآلف مع العقاقير ( قد تؤدي إلى الاعتمادية الدوائية ).
> مشاكل سلوكية كالأطفال العدوانيين والانطوائيين والخجولين ... إلخ والذين قد يستعمل في علاجهم بعض المواد الإدمانية ونتيجة لسوء استخدامها بواسطتهم أو بواسطة الأسرة يصل بهم الأمر إلى الإدمان.
> مشكلة التمركز حول الذات كمبدأ في الحياة كما تعلمه من العائلة وهذا يؤدي بهم إلى البحث الدائم عن المتعة الشخصية مع عدم الاهتمام بمشاعر أو اهتمامات الأسرة.
> مشكلة عدم الثقة بالنفس نتيجة تسلط الوالدين ولهذا قد يلجأ إلى المخدرات لزيادة الثقة بالنفس أو للهروب من هذه الضغوط.
> التمرد على تسلط الوالدين كنوع من تحقيق الذات بطريقة خاطئة أو للهروب من هذه الضغوط أيضًا.


ما هي المشاكل (النتائج ) المترتبة عن إدمان الفرد ؟
المشاكل (النتائج ) المترتبة عن إدمان الفرد

يترتب عن إدمان أي فرد كثير من المشاكل تتنوع في طبيعتها وتمتد آثارها لتشمل الفرد نفسه وأسرته ومجتمعه هذا بالإضافة إلى الدولة كنتيجة نهائية لذلك.
1- مشاكل تتعلق بالفرد
وتشمل المشاكل الصحية والمشاكل الاجتماعية والمشاكل الروحية التي تواجه الشخص نفسه كنتيجة لإدمانه.
+ مشاكل صحية ( تؤثر في صحته الجسمانية والنفسية ) :
- مشاكل جسمانية: وأهمها الالتهاب الكبدي، ضعف المقاومة، التهابات الجهاز التنفسي، السرطانات، الإيدز.
- مشاكـل سلوكية: مثل التشكك، اختلال الحكم على الأمور.
- مشاكـل نفسيـة: وأهمها عدم الاتزان، خلل الانتباه، التوهان، الهلاوس.
+ مشاكل اجتماعية : وهذه تؤثر بطبيعة الحال في علاقاته الاجتماعية سواء على مستوي الأسرة أو الأقارب أو زملاء العمل أو الدراسة أو الجيران أو حتى على مستوي تعامله مع المؤسسات الخدمية.
+ مشاكل روحية : وتظهر فى البداية في شكل إهمال روحياته ثم الانقطاع عن الكنيسة وفقدان صلته الروحية حتى بالله ذاته.

2- مشاكل تتعلق بالأسرة

+ مشاكل في الحمل والولادة بالنسبة للزوجة المدمنة مثل الولادة قبل الميعاد – المولود ناقص النمو – الإجهاض – ولادة طبيعية مع وجود مشاكل صحية للمولود.
+ سوء التعامل مع أفراد الأسرة ويظهر ذلك في شكل التعدي عليهم بالقول أو بالفعل أو بالإساءة إليهم.
+ نواحي مادية في شكل سرقة وبيع ممتلكات الأسرة وبالتالي خفض المستوى الاقتصادي للأسرة كلها.
+ قدوة سيئة لباقي أفراد الأسرة الأصغر سنًا.
+ التفكك الأسرى نتيجة تصاعد وتيرة المشاكل داخل الأسرة.


3- مشاكل تتعلق بالمجتمع


+ فساد الأخلاق : لا يستطيع أي مجتمع أن يحتفظ بقيمه الأخلاقية في ظل تزايد عدد المدمنين فيه إذ أن ذلك يؤثر في كل فئات المجتمع.
+ ازدياد الجرائم مثل السرقة والنصب والاحتيال والتزوير وقد تصل إلى جرائم القتل للحصول على الأموال اللازمة لشراء المخدرات أو التي قد تحدث لعدم تحكم الفرد في تصرفاته كنتيجة للتعاطي.
+ ازدياد في الحوادث بسبب القيادة تحت تأثير المخدرات أو عدم الالتزام بقوانين المرور أو بسبب الحالة النفسية السيئة في أوقات الاحتياج إلى المخدرات.


4- مشاكل تتعلق بالدولة
وهي ما نسميه بالمشاكل الاقتصادية للدولة ولهذه المشاكل عدة أسباب تتعلق بالإدمان وكلها تعتبر نواتج ثانوية لمشكلة الإدمان وأهمها :
1- انخفاض مستوى الإنتاج :
كنتيجة لإهمال المتعاطين والمدمنين في أعمالهم سواء في مواعيد العمل أو في طاقة العمل أو في كفاءته.
2- تعطل الطاقات المنتجة :
حيث إن نسبة كبيرة من المتعاطين والمدمنين تكون من الشباب لأنهم الفئة المستهدفة من العاملين في مجال إنتاج وتجارة و توزيع المخدرات.
3- تهريب العملة الأجنبية ( أو ما يقابلها ) لاستعمالها في استيراد المخدرات.

 

عودة