مكونات ثقافة المخدرات


1- المعلومات الشائعة حول المخدرات ( مفاهيم خاطئة ):
وهى المعلومات التى يتداولها الناس بصرف النظر عن علميتها أو حقيقتها أو نفعها ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك:
أ‌- معلومات حول إنتاج المخدرات ( لكسر حاجز الخوف ) :
وهدف ترويج هذه المفاهيم هو كسر حاجز الخوف من المخدرات.
+ النباتات الطبيعية :
- غير ضارة لأنها طبيعية.
- الله لا يخلق شيئًا ضارًا .
- إنهم وجدوا أجدادهم يتعاملون بها.
- لا يعرفون أنها ضارة.
- لا يوجد تحريم قاطع صريح لها في الدين.
- ليس فيها إساءة استخدام لأنه ليس لها استعمال أصلى مثل العقاقير.
- إذا تعامل معها الإنسان باعتدال يمكن أن يتجنب أضرارها.
+ العقاقير الطبية:
- كثير من الأطباء يصفونها للمرضى.
- فوائدها ظاهرة ( دواعي الاستعمال ).
- خبرة الآخرين بها.

ب- معلومات حول فوائد المخدرات ( لتجسيد الأوهام ):
وهدفهم من نشرها هو تجسيد الأوهام أو تقريب هذه المفاهيم لتصبح كأنها حقائق ملموسة .
وللأسف أن هذه المعلومات شائعة حتى بين من لم يجربها :
- إنها تساعد على تحمل التعب والعمل الشاق لفترات طويلة.
- تساعد على التركيز.
- تساعد على الاسترخاء.
- تقوى القدرة الجنسية.
- تساعد على الإبداع ( إطلاق النكات - تداول القصص الفردية عن أشخاص كانوا يتعاطونها - سير بعض المشاهير التي توحي بأنهم كانوا يستعملونها )
- تعطى الشجاعة.
- تعطى اللباقة والنشاط الاجتماعي.
- تحل عقدة اللسان ( الخجل ).

جـ- أضرار المخدرات ( للتقليل من شأنها ):

وهدف نشر هذه المفاهيم هو الإيحاء أن استعمالها لن يحدث كل هذه الأضرار التي يتكلم الناس عنها
- تحدث للآخرين ولكنها لن تحدث لنا.
- لا تحدث إلا بعد وقت طويل.
- كثير من أقاربنا مدمنون ولكن لا يحدث لهم أضرار.
2- القيم الشائعة ( دعاية مضللة ) :
وهى مجموعة الصور الخادعة التى يحاول التجار صنعها للمتعاملين مع المخدرات وتهدف إلى محاولة صنع صورة شعبية لهؤلاء الأشخاص تكون مقبولة من الناس بل وقد تصبح رمزًا أسطوريًا أو مثلاً أعلى أو قدوة مفتقدة.
أ- تاجر المخدرات ( قدوة مصطنعة ) :
و يحاولون دائمًا إظهاره في صورة :
- مغامر، جسور، ذو عقل وفكر نافذين.
- صاحب قدرات غير عادية فى التنظيم والتدبير وإخضاع الآخرين.
- يفكر ويخطط ويوزع الأدوار.
- قادر على الانتصار فى مواجهة الشرطة والقانون.
- يكسب الاحترام والمصداقية بطريقة لبسه وسكنه وأسلوبه فى الحديث.
- يجمع بين الحكمة والقسوة ( أساليب الثواب والعقاب ) أى يحمى من يتعامل معه ويحسن إلى الضعيف ويرعى أهل من يتعامل معه، ولكنه يبطش بكل مقصر أو خارج على أوامره.

ب- المتعاطى ( أمثلة خادعة ) :
و يروجون لهذه الأمثلة حتى يختار المتعاطي نموذجًا يكون هو ما يسعى إلى تحقيقه :
- الحشاش : خفيف الظل، سريع البديهة، مبهج، مبتهج، بتاع مزاج، يجيد الاستماع، ذكي بالفطرة.
- متعاطي الخمور: اجتماعي، من طبقة اجتماعية عالية، رجل أعمال.
- متعاطي الهيروين : مودرن، كلاس، يجاري العصر، مزاجه عالي.
- متعاطي العقاقير الطبية : جريء، مغامر، يحب التجربة، له خبرات واسعة.

ج- جلسة التعاطى:
يُّضفون علي كل جلسة بعض الصفات الخاصة لتناسب كل الميول :
+ جلسة الهيروين ( السراب ) :
- تعطى الحنان والحب لفاقديه ( رجال أعمال سرقهم الوقت فى البحث عن الثروة، شباب يعانون من قسوة الوالدين،...).
- جلسة خاصة جدًا ( يتبادل فيها الأطراف كل ما يمكن تصوره من سلوكيات معبرة عن الحب متجاوزين حتى عن الكرامة والإنسانية )
- عادة تنتهي الجلسة بالحزن والكآبة والندم على التعاطى والظروف التى أوصلته إلى هذه الحالة.
+ جلسة الحشيش ( الخدعة الكبرى ) :
- جلسة حية فيها تفاعلات وأدوار كثيرة.
- لا تضر الصورة الاجتماعية للمتعاطي.
- منظمة الأدوار ( أى لكل واحد دوره فى الجلسة ):
الكبير: وهو صاحب الحشيش ويتولى التوزيع.
سُكَّرة القعدة : وهو ما يشبه مثقف جلسة المخدرات.
المخدم : وهو من يقوم بالتجهيز والتقديم.
العبيط : وهو من يشترى الحشيش ويخدم الحاضرين وهو فى العادة أضحوكة الجلسة فى البداية.
- عادة تنتهي الجلسة بنشوء تحزبات بين الحضور تتبادل السخرية والتجريح.

3- المكونات التعبيرية ( اللغة - الرمز - الحركة - الفعل الإنساني ):
- لهم لغة خاصة بهم : ( قاموس المدمنين )
- لهم رموزهم الخاصة :
 الكركرة ( القرقعة ) تشير إلى طول خبرة المتعاطى.
 بروز الشعلة تدل على كفاءة المتعاطى.
 انكسار حجر الجوزة هو أعلى الرموز على قدرة وخبرة وكفاءة المتعاطى.
 مقاومة أثر المخدر لأطول فترة تشير إلى تفوقه فى التحمل.
- لهم حركاتهم الخاصة أثناء التعاطى الفردى أو فى الجلسات الجماعية.
- لكل منهم تقاليده أثناء التعاطى.
- عادة تكون جلسة التعاطى أهم من التعاطى نفسه حيث إن الجلسة توظف التعاطى لخدمتها ( بنتعاطى علشان نفرفش القعدة ).

                                
 

 

 

عودة