اعترافات مثيرة للمغربية المتهمة بقتل صديقها المصرى                         

لو عادت لة الحياة لقتلتة اكثر من مرة فقد اضاع منى اجمل سنوات عمرى المجنى علية كان مدمنا لتعاطى المخدرات ومتعدد العلاقات النسائية     

  كتب : عصام مليجى 

 أدلت المتهمة المغربية الجنسية قاتلة صديقها المضيف باحد الفنادق الكبرى باعترافات مثيرة عن عشرتهما قبل ارتكاب الحادث وعلى مدى خمس سنوات اضاعها المجنى علية من احلى سنوات عمرها وذلك على حد قولها فى اعترافاتها وتمنت القاتلة انة لو كان القتيل عاد للحياة مرة ثانية فانها ستقتلة اكثر من مرة كما اعترفت المتهمة انها استغلت طيبة قلب صديقها الجديد والتى خدعتة بحبها حتى يمكنها من اتمام جريمتها كما كشفت المتهمة عن المستور خلال عشرتها مع المجنى علية الذى كان متعدد العلاقات النسائية اخرها مع سيدة روسية الجنسية وكان احمد بكر وكيل اول نيابة حوادث جنوب القاهرة قد باشر التحقيقات مع المتهمة حياة عبد الكبير (35سنة ) مغربية الجنسية ومحمد سيد احمد (25سنة) مصرى الجنسية باشراف احمد عاطف رئيس النيابة وعلاء نور الدين المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة وامرت النيابة بحبسهما لاتهمامهما بالقتل العمد مع سبق الاصرار للمجنى علية عبداللة السيد عبدالحميد (23سنة) والتمثيل بجثتة وحرقها ومحاولة التخلص من الجثة وذلك بعد ان تمكن فريق البحث الذى ضم المقدم بهاء الصحاوى رئيس مباحث البساتين باشراف العقيد علاء السباعى مفتش المباحث  والعميد اشرف السجينى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة من ضبطهما بعد 5ايام من ارتكاب الحادث واعترفت المتهمة ان الدافع وراء القتل هو الانتقام من المجنى علية الذى غرر بها واوهمها بالزواج وانها كانت قد حملت منة اربع مرات سفاحا الا انها كانت تتخلص من الحمل بالاجهاض التى ذاقت فية مرارة الغدر والخيانة مع اخريات كان على علاقة بهن وقالت المتهمة ان صديقها القتيل كان مدمنا للمخدرات وتعاطى الاقراص المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية مما نتج عنة ضعف جنسى واستخدامة للاقراص المنشطة جنسيا ورغم علمها بذلك الا انها وافقت على الوعد بالزواج منة وعلى جانب اخر فقد حاول المتهم الثانى ان يلقى بعبء التهمة على المتهمة المغربية الا ان مناقشتة اسفرت عن اتهامة بالقتل واكد انة كان قد وقع فى حب المتهمة برغم انها كانت قد فقدت اموالها  التى انفقتها على القتيل ....                                                                                                                       

 

المصدر:

        الأربعــاء 9 نوفمبــر 2005 

عودة